عناوین:

دراسة جديدة: جيل الإنترنت يرفض الإنترنت!

PM:12:44:30/05/2025

1432 مشاهدة



في عصر يغرق فيه الشباب حتى النخاع في التطبيقات الرقمية، كشفت دراسة بريطانية حديثة عن تدهور العلاقة بين الجيل الجديد والفضاء الافتراضي، بل ورصدت رفضا متزايدا له، مع مطالبات واضحة بتنظيمه والحد من سطوته على الحياة اليومية.

أدناه أبرز ما ورد في هذه الدراسة التحليلية:

📌 أجريت الدراسة من قبل المعهد البريطاني للمعايير (British Standards Institution – BSI) بالتعاون مع جهات بحثية أخرى، ونشرت بتاريخ 20 أيار 2024.

📌 شملت العينة 1,293 شابا بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عاما.

📌 كشفت الدراسة عن مؤشرات مقلقة تتعلق بالحالة النفسية:

– 69٪ من المشاركين أكدوا أنهم يشعرون بأسوأ حال بعد استخدام مواقع التواصل.
– 68٪ قالوا إن استخدامهم المطول للإنترنت أثر سلبا على صحتهم النفسية.
– 74٪ أوضحوا أن جائحة كورونا دفعتهم لقضاء وقت أطول على الإنترنت، مما فاقم الإرهاق لديهن.

📌 المفارقة أن هؤلاء الشباب رغم نشأتهم الرقمية، عبروا عن سخط واضح من هذه الحياة الافتراضية:

– 46٪ تمنوا أن يعيشوا في عالم بلا إنترنت.
– 50٪ يؤيدون فرض حظر ليلي على تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام بعد الساعة 10 مساء.

📌 الهوية الرقمية لدى الجيل الشاب باتت مشوشة، ومتناقضة:

– 42٪ اعترفوا بالكذب على والديهم حول أنشطتهم على الإنترنت.
– 42٪ غيروا أعمارهم عند التسجيل في المنصات الرقمية.
– 27٪ تظاهروا بأنهم أشخاص مختلفون تماما عن هويتهم الحقيقية.
– كما أظهرت البيانات أن 43٪ من الفتيات أنشأن حسابات وهمية أو "احتياطية”، مقابل 36٪ من الفتيان.

📌 الخصوصية الرقمية ما زالت في خطر:

– 27٪ من المشاركين شاركوا مواقعهم الجغرافية مع غرباء، ما يكشف عن ضعف الوعي الأمني.
– 79٪ طالبوا بوضع قوانين تجبر شركات التكنولوجيا على إنشاء ضوابط حقيقية للخصوصية، تشمل التحقق من الأعمار.

📌 الزمن الضائع مع مواقع التواصل:

– 26٪ من الشباب يقضون أكثر من 4 ساعات يوميا على مواقع التواصل.
– 20٪ يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا في ألعاب الفيديو.

📌 التأثير الاستهلاكي وقرارات الشراء:

– 79٪ من الفتيات قلن انهن قمن بعمليات شراء نتيجة التعرض للإعلانات على السوشيال ميديا، خصوصا عبر تيك توك، مقابل 59٪ فقط من الفتيان، ما يكشف عن البعد التجاري للمنصات في تشكيل اختيارات الجيل وقراراته.

الخلاصة ؛ 
هذه الدراسة تكشف عن تحول في الوعي الرقمي لدى الجيل الذي نشأ في العصر الرقمي، لكنه، مع ذلك، بدأ يعبر عن سخطه، وقلقه، من هذا العالم، ويرفع صوته مطالبا بالتوازن، والحماية داخل البيئة الرقمية بعيدا عن جشع الشركات.




AB






البوم الصور