ضربت فيضانات غير مسبوقة الساحل الشرقي لأستراليا، خصوصا ولاية نيو ساوث ويلز، ما أسفر عن مصرع أربعة أشخاص على الأقل وفقدان آخر، إضافة إلى عزل أكثر من 50 ألف شخص، وسط تحذيرات من استمرار الخطر رغم تراجع الأمطار.
الهطول الغزير الذي استمر لأيام تسبب بغمر مساحات واسعة بالمياه، وقطع الطرق والجسور، لا سيما في شمال الولاية. وقد تم العثور على جثث الضحايا داخل سياراتهم أو منازلهم التي غمرتها المياه، بينما لا تزال أعمال البحث جارية عن رجل مفقود شوهد آخر مرة قرب طريق مغمور في منطقة نيمبويدا.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، ورئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريستوفر مينز، زارا المناطق المتضررة وأشادا بجهود فرق الإنقاذ والمتطوعين الذين أنقذوا مئات الأشخاص، بينهم 177 خلال 24 ساعة فقط.
وبالرغم من بدء انحسار المياه، حذرت السلطات من استمرار الخطر نتيجة امتلاء الأنهار والأحواض، وأكدت أن العودة إلى الحياة الطبيعية ستتطلب وقتا طويلا، نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية في المناطق الريفية.
AB