أطلق علماء الجيولوجيا تحذيرا بشأن بركان "أكسيال سيمونت" النشط، الواقع على عمق أكثر من 4900 قدم تحت سطح المحيط الهادئ قبالة سواحل ولاية أوريغون الأميركية، مؤكدين أن المؤشرات الحالية تدل على قرب ثورانه مجددا.
ويعد هذا البركان، الذي يقع على بعد 300 ميل من الساحل ويبلغ عرضه ميلا واحدا، من أكثر البراكين البحرية مراقبة في العالم. وقد شهد سابقا ثلاثة ثورات خلال العقود الماضية، أحدثها في عام 2015، والتي تسببت حينها بآلاف الزلازل وهبوط قاع المحيط بنحو ثمانية أقدام.
العلماء في جامعتي واشنطن وأوريغون أوضحوا أن قاع البحر فوق البركان عاد إلى مستوى التضخم الذي سبق ثورانه الأخير، وهو مؤشر على تراكم الصهارة مجددا. كما رصدت مئات الهزات الزلزالية الصغيرة يوميا، ما يعزز توقعات اقتراب انفجاره، المحتمل بين يوليو 2024 ونهاية 2025.
ورغم هذه المؤشرات، طمأن الخبراء إلى أن الثوران لا يشكل تهديدا مباشرا للبشر أو المناطق الساحلية بسبب موقع البركان البعيد والعميق، مؤكدين أنه يشبه في نشاطه الهادئ تدفق حمم براكين هاواي.
AB