كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن دوق ساسكس، الأمير هاري، قدم استقالته من منظمة "سينتيبال" الخيرية التي أسسها قبل عقدين، وسط اتهامات تتعلق ب"الكراهية تجاه النساء والتحرش الجنسي".
ووصف الأمير قراره بأنه جاء "بقلب مثقل بالحزن" وأنه لا يزال "تحت وقع الصدمة". وتأتي هذه الاستقالة في ظل خلاف حاد بين مجلس الأمناء ورئيسة مجلس الإدارة داخل المنظمة.
من جانبها، اتهمت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، صوفي تشانداوكا، الأمير هاري ب"لعب دور الضحية" عقب استقالته، مؤكدة وجود "إساءة استخدام للسلطة، وتنمر، وتحرش جنسي، وكراهية للنساء" داخل المنظمة.
ونشب الخلاف على خلفية قرار إعادة توجيه جهود جمع التبرعات نحو أفريقيا، ما دفع خمسة من أعضاء مجلس الأمناء إلى الاستقالة الجماعية، إلى جانب استقالة الأمير هاري والأمير سيسو من منصبيهما كراعيين للمنظمة.
تأسست "سينتيبال" عام 2006 تخليدا لذكرى الأميرة ديانا، وكانت من آخر المؤسسات التي احتفظ بها الأمير هاري بعد تخليه عن مهامه الملكية عام 2021، حيث ركزت المنظمة على دعم الأطفال الفقراء ومرضى الإيدز في ليسوتو وبوتسوانا.
LF