عناوین:

أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة وسط مخاوف من غزو روسي محتمل

PM:02:24:21/03/2025

408 مشاهدة

أكد تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الجمعة، أن أوروبا تستعد لاحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، تبدأ بغزو روسي محتمل، مشيرة إلى استعدادات تشمل تجهيزات للمخابئ النووية، وخطط تجنيد إجباري في بعض الدول.

وقال التقرير إن الاتحاد الأوروبي بدأ تنفيذ خطة ضخمة لإعادة بناء جيوشه ودعم أوكرانيا، حيث من المقرر أن ينفق ما يصل إلى 800 مليار يورو على الدفاع.

كما تتطلع أوروبا إلى بناء "درع" للطائرات المسيرة يمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، بهدف ردع أي غزو روسي وجعل احتمالية حدوثه أمرا صعبا للغاية.

وأضاف التقرير أن دول أوروبا بدأت في إعادة تسليح نفسها خوفا من أن يكون الرئيس الروسي على بعد سنوات قليلة من شن حرب لطرد حلف الناتو من أوروبا الشرقية وإعادة بناء الإمبراطورية الروسية.

وأكدت الصحيفة أن بعض الدول الأوروبية تعد مواطنيها للاستعداد لمعركة محتملة، مع دعوات من بريطانيا للانضمام إلى الدول الأوروبية التي تجند شعوبها في جيوشها المتنامية.

كما تجهز بعض الحكومات المدنيين على كيفية التعامل مع أي غزو محتمل، بما في ذلك التدريب على كيفية التصرف في حال دخول الدبابات الروسية إلى الشوارع.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا كانت آخر دولة تصدر دليلا إرشاديا لمواطنيها حول كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء الغزو.

هذا الكتيب يتضمن نصائح للمدنيين الفرنسيين حول كيفية الدفاع عن البلاد من خلال الانضمام إلى وحدات الاحتياط أو المشاركة في جهود الدفاع المحلية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وجود طائرات مقاتلة فرنسية مزودة بصواريخ نووية جديدة متمركزة على الحدود مع ألمانيا، كما أكد ماكرون أن فرنسا ستطلق أسلحة نووية دفاعا عن ألمانيا إذا تعرضت لهجوم.

من جهتها، تسعى بولندا إلى الحصول على حماية من الأسلحة النووية من فرنسا أو الولايات المتحدة، وهي بصدد تطبيق التجنيد الإجباري على جميع الرجال في البلاد، الدول البلطيقية ودول الشمال الأوروبي تتخذ أيضا إجراءات مشابهة، حيث أضيف شكل من أشكال التجنيد الإجباري في تلك الدول.

وتستعد النرويج لإجراء تدريبات إجلاء جماعي للمواطنين في مدنها الواقعة في أقصى الشمال، حيث تتمركز مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة.

في هذا السياق، تقوم دول البلطيق ببناء خط دفاع مشترك على حدودها مع روسيا يتضمن 600 مخبأ وتحصينات إضافية.

وفي خطوة استباقية، انسحبت بولندا ودول البلطيق من معاهدة دولية تحظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، استعدادا للقتال ضد الجيش الروسي.


LF






البوم الصور