أثارت حالة الحزن العميق التي أظهرتها الفيلة ماجدا بعد وفاة شريكتها المقربة جيني في منتزه "تايغان سفاري" في شبه جزيرة القرم، مشاعر الأسى بين الزوار والعاملين.
توفيت جيني فجأة أمام عيني ماجدا بعد 25 عاما من العيش معا، في مشهد مؤثر ترك أثرا عميقا في الجميع.
وكانت الفيلتان قد تقاعدتا عن عروض السيرك منذ أربع سنوات بعد خلاف مفاجئ خلال أحد العروض، حيث تطور الخلاف إلى هجوم على مدربهما، لكن رغم تلك الخلافات، استمرتا في العيش سويا في المنتزه، ولكن هذا الأسبوع، وقعت المأساة عندما انهارت جيني وتوفيت.
حاولت ماجدا عدة مرات إيقاظها دون جدوى، وعندما فشلت في ذلك، بدأت في احتضان جثة صديقتها بحنان ووقفت بجانبها لساعات طويلة، ما أثار استجابة مؤلمة من الزوار.
حسب التقارير المحلية، رفضت ماجدا السماح للأطباء البيطريين بالاقتراب من جيني، حيث كانت تحرص على حراسة جثمانها دون تدخل.
هذه الحادثة تسلط الضوء على الذكاء العاطفي المتقدم الذي تتمتع به الفيلة، حيث أظهرت دراسات سابقة قدرتها على الحداد والمشاركة في مشاعر الحزن، مما يجعلها تتصرف مثل البشر في حالات الفقدان.
LF