أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، عن وضع خطة محكمة لمحاربة الشائعات منذ بداية الأحداث الأمنية الإقليمية، مؤكدة عزمها على قطع الطريق أمام من يحاول نشر الحرب الباردة داخل العراق.
وأوضح مدير قسم محاربة الشائعات، العميد نبراس محمد علي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعهNRT عربية، أن القسم يعمل باستمرار على إعداد خطط لمواجهة الشائعات التي تستهدف الرأي العام وأمن البلاد.
وأضاف أن الأحداث الإقليمية الأخيرة رافقتها حرب إعلامية باردة، ما دفع الوزارة إلى تكثيف جهودها لنشر الأخبار الحقيقية وتسليط الضوء على الانتصارات والإجراءات الأمنية التي تتخذها القوات الأمنية لتأمين الحدود وتهدئة الأوضاع.
وأشار العميد نبراس إلى أن القسم يركز على التثقيف والتوعية بمخاطر الشائعات من خلال رصد الأخبار المضللة والتنسيق مع الجهات المعنية لتفنيدها والحد من انتشارها. كما يقوم القسم بجولات ميدانية تستهدف المؤسسات والمدارس، فضلا عن استغلال المناسبات الوطنية والدينية لنشر ثقافة التدقيق في الأخبار والاعتماد على المصادر الموثوقة.
وأكد أن خلية الإعلام الأمني والإعلام الوطني يبذلان جهودا مستمرة لرفض الأخبار التي تهدف إلى خلق الفوضى والرعب، مشددا على أهمية تعاون المواطنين مع القوات الأمنية وعدم تصديق الأكاذيب التي يروجها الأعداء لإحداث فجوة داخل المجتمع.
وختم العميد نبراس حديثه بتطمينات من القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع، مفادها أن الإجراءات الأمنية المتخذة تضمن تأمين الحدود والجبهة الداخلية، داعيا الجميع إلى دعم هذه الجهود لضمان استقرار البلاد.
SM