أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن وزارة الخزانة الأميركية بدأت تحقيقا في العلاقة المحتملة بين بنك "جي. بي مورغان تشيس" وصندوق التحوط "أوشن ليونيد إنفستمنتس"، الذي يعتقد أنه جزء من شبكة يديرها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، رئيس الأمن الإيراني السابق والمقرب من المرشد الأعلى الإيراني.
التحقيق، الذي لا يزال في مراحله الأولى، يركز على ما إذا كان بنك "جي. بي مورغان" قد امتثل لجميع القواعد واللوائح في تعاملاته مع الصندوق، الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا له، بينما لم يتم إدراج الصندوق في قائمة العقوبات الأميركية، فإنه يخضع للتحقيق نظرا لصلته بالشبكة التي يديرها حسين شمخاني.
وقد أشار التقرير، إلى أن بنك "جي. بي مورغان" ليس ملزما بإنهاء تعاملاته مع الصندوق إذا لم يكن الأخير مدرجا في لائحة العقوبات.
وكان قد ورد في تقارير سابقة أن "أوشن ليونيد إنفستمنتس" يدير محفظة تقدر ب"مئات الملايين من الدولارات"، ولديه مكاتب في لندن وجنيف ودبي وسنغافورة.
التحقيق يأتي في وقت حساس، حيث تفرض الولايات المتحدة عقوبات على بيع النفط الإيراني وتعمل على تكثيف الضغوط على مصادر الإيرادات الإيرانية.
في أكتوبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 كيانات تعمل في تجارة النفط الإيرانية، وأدرجت 6 سفن في قائمة الممتلكات المحظورة، في خطوة تأتي في إطار تعزيز العقوبات على طهران بسبب أنشطتها العسكرية في المنطقة.
LF