أكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الثلاثاء، أن قدرتها على مراقبة الحدود الجنوبية للبنان باتت "محدودة للغاية" نتيجة الأضرار التي لحقت بمواقعها خلال الصراع المستمر.
وأشار متحدث باسم اليونيفيل إلى أن أبراج المراقبة تعرضت للتدمير جراء العمليات العسكرية، بينما أبلغت الأرجنتين القوة الأممية بنيتها سحب ثلاثة من ضباطها.
هذا التصريح يأتي في ظل مطالب إسرائيل بانسحاب قوات اليونيفيل من الجنوب اللبناني، وهو ما رفضته القوة الدولية، وكانت اليونيفيل قد اتهمت القوات الإسرائيلية سابقا بشن هجمات مباشرة على قواعدها، بما في ذلك إطلاق النار وتدمير مرافق المراقبة.
تأسست اليونيفيل في عام 1978 بقرار أممي، مع توسيع مهامها عقب حرب 2006، لتتولى مراقبة وقف إطلاق النار ودعم استقرار المنطقة.
وتشمل القوة حاليا حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة، يواجهون تحديات متزايدة في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل و"حزب الله".
LF