ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بشكل طفيف بعد تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن المخاوف بشأن ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى جانب توقعات بفائض عالمي في الإمدادات، ضغطت على الأسواق.
وارتفع خام برنت بمقدار 20 سنتا، أي بنسبة 0.3%، ليصل إلى 71.24 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع تسعة سنتات، أو 0.1%، لتسجل 67.11 دولارا للبرميل.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة آي جي، إلى أن سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد القوات الروسية حول منطقة كورسك قد يؤدي إلى إعادة تسليط الضوء على المخاطر الجيوسياسية المتعلقة بالنفط. ووصف هذا التصعيد بأنه رد على دخول قوات كورية شمالية لدعم روسيا في المعركة.
وفي سياق آخر، كشفت بيانات حكومية صينية يوم الجمعة أن إنتاج مصافي التكرير في البلاد انخفض بنسبة 4.6% خلال شهر أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس تباطؤ نمو إنتاج المصانع.
على الصعيد المالي، أعرب المستثمرون عن مخاوفهم بشأن اتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث يسود الغموض بشأن مدى خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما ساهم في حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.
LF