أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، اليوم السبت، أن الوزارة تنتظر نتائج التعداد العام للسكان للحصول على إحصائية دقيقة حول أعداد ومناطق المتسربين من الدراسة، لفهم طبيعة المعوقات التي تؤدي إلى هذه الظاهرة والعمل على معالجتها.
وأشار الجبوري، إلى أن الوزارة قامت بتفعيل عمل الجهاز التنفيذي لمحو الأمية، والذي بدأ عمله بشكل مستقل منذ عام 2011 وحتى الآن، ونجح في معالجة مليونين وأربعمئة حالة تسرب.
وأوضح، أن فرقا ميدانية خاصة أطلقت منذ شهر أكتوبر الماضي بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تمكنت من إعادة 268 فردا إلى التعليم خلال شهر واحد فقط، مع استمرار الجهد وفق خطة منهجية منظمة.
وأضاف الجبوري، أن الأفراد العائدين إلى التعليم هم من الذين تسربوا نتيجة ظروف اقتصادية أو اجتماعية، وقد عملت الوزارة على تذليل العقبات أمامهم من خلال توفير بيئة تعليمية تتناسب مع ظروفهم ومعيشة أسرهم.
وفي سياق معالجة التسرب، أشار، إلى تعديل القانون الخاص بمحو الأمية، حيث لم يعد مقتصرا على الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاما، مما يتيح الفرصة لجميع الأعمار للعودة إلى التعليم.
وأكد، على وجود تنسيق عال بين وزارة التربية، رئاسة الوزراء، ووزارة التخطيط لإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تعتمد على نتائج التعداد العام، لتوزيع الجهود بشكل أكثر فعالية.
LF