أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين كارولين ليفيت، البالغة من العمر 27 عاما، متحدثة رسمية باسم البيت الأبيض، ليصبح بذلك أصغر شخص في التاريخ يتولى هذا المنصب الرفيع.
وكان ليفيت قد شغلت سابقا منصب المتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية، مما جعلها الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية في إدارة ترامب الثانية.
وفي بيان له، وصف ترامب ليفيت بأنها "ذكية وصلبة" وأشاد بقدرتها على "التواصل بشكل فعال جدا"، مضيفا، أن ليفيت قد "أدت عملا استثنائيا" أثناء عملها كمتحدثة وطنية لحملته الانتخابية، مؤكدا أن تعيينها في هذا المنصب سيسهم في "إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجددا".
كارولين ليفيت، التي ستكون المتحدثة الرسمية في فترة الانتقال، ستتولى المسؤولية الاستراتيجية في الإجابة على أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي، وهو منصب يقتضي مهارات اتصال عالية في فترة تتسم بالتحديات السياسية.
وكانت ليفيت قد عملت سابقا كمسؤولة عن الاتصالات في مكتب النائبة إليز ستيفانيك (نيويورك)، التي رشحها ترامب لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. كما خاضت ليفيت حملة انتخابية في 2022 في محاولة لتصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر، لكنها لم تنجح في الفوز.
فيما أعلن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب أيضا تعيين ستيفن تشيونغ مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض، والذي كان قد شغل هذا المنصب في حملة ترامب السابقة، إلى جانب تعيين سيرجيو جور مديرا لمكتب شؤون الموظفين في الرئاسة.
وأكد ترامب في بيانه أن تشيونغ وجور كانا مستشارين محل ثقة في حملاته السابقة، حيث دافعوا عن مبادئ "أميركا أولا"، مشيرا إلى أن انضمامهما إلى البيت الأبيض سيكون جزءا من جهوده لجعل أميركا عظيمة مجددا.
LF