أعلنت شركة "ستيف مادن" المحدودة عن تسريع خططها لتحويل إنتاجها خارج الصين، في خطوة تأتي في ظل التحولات الاقتصادية المحتملة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الشركة، وفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، إنها تهدف إلى خفض حجم السلع المصنعة في الصين بنسبة 40 بالمئة خلال العام المقبل، مقارنة بهدفها السابق بتقليصها بنسبة 10 بالمئة فقط.
وقد بدأ تنفيذ هذه الخطة فعليا اعتبارا من صباح يوم الخميس، حسبما صرح الرئيس التنفيذي للشركة، إدوارد روزنفيلد، في مكالمة مع المحللين.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع الشركات الأمريكية سباقا نحو تغيير سلاسل الإمداد، تفاديا للتعريفات الجمركية المرتفعة التي قد تفرضها إدارة ترامب، والتي تشمل تهديدا بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الصين بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وعلى السلع القادمة من دول أخرى بنسبة 20 بالمئة.
وكانت الشركات الأمريكية قد اعتمدت بشكل كبير على الصين كمصدر رئيسي للإنتاج بسبب انخفاض تكاليف التصنيع، ولكن مع احتمالية فرض رسوم جمركية ضخمة، تواجه هذه الشركات تحديات كبيرة تتعلق بالتكلفة وتأثيرات اقتصادية أوسع.
وأشار روزنفيلد إلى أن أي سياسة جديدة تتضمن زيادة الرسوم الجمركية على الصين ستؤثر بشكل كبير على سلاسل الإمداد والاقتصاد بشكل عام.
LF