عناوین:

بعض "أصوات طقطقة" الركبة غير مقلقة طبيا.. باحثون يكشفون

PM:10:19:04/11/2024

332 مشاهدة

يعاني بعض الأشخاص من صرير الركبة، وهو المصطلح الطبي الذي يصف صدور صوت طقطقة أو فرقعة أو نقر أو صرير أو طحن أثناء الحركة. تعد هذه الظاهرة شائعة ويمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية، ولا يزال هناك بعض الجدل حول السبب الرئيسي لها.

ارتباك الأطباء
تفتقر الأبحاث حول أسباب "صرير الركبة" إلى الوضوح، مما يجعل المتخصصين الطبيين قد يرتبكون عندما يسأل المريض عن السبب والعلاج، لهذا السبب، نظر باحثون من جامعة لا تروب في ملبورن في الدراسات السابقة حول صرير الركبة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد سببه، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلا عن دورية Sports Medicine.

قال غامون كوتش، من مركز أبحاث الطب الرياضي والتمارين في جامعة لا تروب والباحث الرئيسي في الدراسة، "غالبا ما يجد المتخصصون في مجال الصحة صعوبة في تقديم المشورة بشأن المشكلة بسبب نقص الأبحاث حول معنى طقطقة الركبة".

راجعت الدراسة 103 دراسات من 28 دولة شملت 36,439 مشاركا، بما في ذلك 42,816 ركبة. قامت 86 دراسة بتقييم طقطقة الركبة من خلال الفحص البدني، بينما استخدمت 10 دراسات الإبلاغ الذاتي، و4 دراسات استخدمت كل من الفحص البدني والإبلاغ الذاتي، ولم تصف 3 دراسات طريقة التقييم. من خلال تحليل البيانات، وجد الباحثون أن 41% من الأشخاص عانوا من صرير الركبة.

هشاشة العظام
أوضح كوتش أن "صرير الركبة كان شائعا بين أولئك الذين يعانون من إصابة في الركبة ومن لا يعانون منها". ووجد الباحثون أن 36% من الأشخاص الذين لم يصابوا بإصابة في الركبة يعانون من صرير الركبة، على الرغم من أنه كان أكثر شيوعا بين أولئك الذين يعانون من إصابة في غضروف الركبة. 

كما تبين أن "صرير الركبة كان موجودا في 81% من المصابين بهشاشة العظام في الركبة، " وهذا الاكتشاف عن وجود ارتباط بين "صرير الركبة" وهشاشة العظام، بما يشمل وجود تغييرات هيكلية في مفصل الركبة، أثار قلق الباحثين.

ممارسة الرياضة
أضاف كوتش أنه "على الرغم من أن التحقيق في العواقب طويلة المدى لصرير الركبة مستمر، يجب على الأشخاص عموما ألا يقلقوا بشأن ركبهم الصاخبة ويجب تشجيعهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة"، موضحا أنه "إذا لم يكن الأمر مؤلما، فمن المرجح أنه لا يسبب أي ضرر".


SM





البوم الصور