أكد وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، اليوم الخميس، أن هناك جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات نتيجة الفيضانات العارمة التي اجتاحت البلاد وأدت إلى وفاة العشرات.
وأشار بوينتي إلى أن "مئات السيارات والشاحنات عالقة على الطرق الموحلة، وللأسف هناك جثث لأشخاص داخل بعض المركبات." وبدت مشاهد الدمار بعد الفيضانات مروعة، حيث تشابهت مع الأضرار التي تخلفها الأعاصير القوية أو موجات المد العاتية (تسونامي).
تكدست السيارات فوق بعضها البعض كألعاب أطفال محطمة، بينما غطت الأشجار المقتلعة وخطوط الكهرباء المتساقطة والأغراض المنزلية، شوارع ضاحية باريو دي لا توري، في منطقة فالنسيا، التي تعد واحدة من عشرات المناطق المتضررة في إقليم فالنسيا.
وارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مقاطعة فالنسيا شرقي إسبانيا إلى 98 شخصا، بينهم 92 في منطقة فالنسيا، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين محليين.
وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت، بحسب صحيفة "إل بايس"، أن مقاطعة فالنسيا شهدت فيضانات مدمرة نتيجة أمطار غزيرة، مما أسفر عن مقتل العشرات وفق حصيلة أولية أعلنها جهاز الإنقاذ. وتواصل فرق الطوارئ العمل على مواجهة آثار الكارثة، في ظل دعوات لتقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.
SM