أفادت السلطات الإسبانية، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في مقاطعة فالنسيا شرقي البلاد إلى 98 شخصا، بينهم 92 ضحية من منطقة فالنسيا.
ووفقا لتقارير نقلتها وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين محليين. وتأتي هذه الكارثة إثر أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة، مخلفة دمارا واسعا وأضرارا جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
وأشارت السلطات، حسبما نقلت صحيفة إل بايس (El País)، إلى أن أجهزة الإنقاذ تعمل جاهدة على مواجهة آثار الكارثة وتقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.
وتستمر فرق الطوارئ في تنفيذ عمليات إنقاذ مكثفة للوصول إلى المناطق المعزولة وإجلاء السكان الذين حاصرتهم المياه.
من جهتها، أعلنت خدمة الطوارئ عبر منصة "إكس" أن الجهود متواصلة للتعرف على هويات الضحايا، لافتة إلى أن العدد الإجمالي قد يتغير مع استمرار عمليات الإنقاذ واستكشاف المناطق التي تأثرت بشكل بالغ.
وصرحت السلطات بأن هذه الفيضانات تعد من بين أكبر الكوارث الطبيعية التي ضربت منطقة فالنسيا خلال السنوات الأخيرة، وسط مخاوف من تأثيرات طويلة المدى على البنية التحتية في المنطقة والمناطق المحيطة بها.
تأتي هذه التطورات في وقت دعت فيه الحكومة الإسبانية إلى تقديم الدعم العاجل لفرق الإنقاذ والمساعدة الإنسانية للسكان المتضررين، مؤكدين أن استعادة الخدمات الأساسية في المناطق المتأثرة تعد أولوية قصوى.
LF