أفادت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الجمعة، بتعرض نادي برشلونة لعقوبة دولية جديدة، نتيجة انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف.
وذكرت صحيفة "آس" أن "المحكمة الرياضية الدولية (كاس) رفضت طعن برشلونة ضد قرار تغريمه 500 ألف يورو، بسبب التحايل على تصنيف أرباحه من بيع 10% من حقوقه التلفزيونية".
وأوضحت أن "هذه العقوبة فرضتها هيئة الرقابة المالية باليويفا في 2022، بسبب تصنيف أحد الروافع الاقتصادية بقيمة 267 مليون يورو على مدى 25 عاما بأنها مجرد دخل تشغيلي، وليست ربحا استثنائيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المحكمة الرياضية الدولية أكدت أن مخالفة إدارة برشلونة كانت متعمدة، ولذلك رفضت الاستئناف المقدم من العملاق الكتالوني، ووجهت عدة تحذيرات له".
وكان خوان لابورتا، رئيس برشلونة، قد لجأ إلى أكثر من رافعة اقتصادية للتخلص من الأزمة المالية الطاحنة والحد من سقف الرواتب خلال أعوام 2019 و2020 و2021 و2022.
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس للنادي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع المالية التي يعاني منها، ويترك الجماهير في حالة من القلق حول مستقبل الفريق في البطولات الأوروبية.
SM