رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإبعاد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) عن الحدود اللبنانية.
وجاء ذلك بعدما طالب نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإبعاد اليونيفيل عن "الخطر فورا"، إثر إصابة خمسة من جنودها خلال الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية.
وصف ميقاتي طلب نتنياهو بأنه "فصل جديد من انتهاكات إسرائيل"، مؤكدا أن لبنان يدين هذه المطالب ويرى فيها عدوانا إضافيا على السيادة اللبنانية وقوات حفظ السلام الدولية، وأضاف أن "هذه الدعوات تمثل استمرارا لسياسة إسرائيل في تجاهل الشرعية الدولية".
في ذات السياق، رفضت اليونيفيل الاستجابة لطلب إسرائيل بالانسحاب من مواقعها على طول الخط الأزرق، وأكدت التزامها بمهمتها رغم التوترات، كما أدانت 40 دولة مشاركة في القوة، بينها إيطاليا والهند وإندونيسيا، الهجمات الأخيرة ضد قواتها، ودعت إلى فتح تحقيق فوري.
تتواجد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، حيث تقوم بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ومع تصاعد الاشتباكات بين المقاومة وإسرائيل، تواجه اليونيفيل تحديات متزايدة في أداء مهمتها.
SM