طلبت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، من السلطات تقديم طائرة عسكرية لتسهيل تنقلاته خلال الأسابيع الأخيرة من حملته، بالإضافة إلى مجموعة من التدابير الأمنية لحمايته من مخطط إيراني مزعوم .
تشمل المطالب فرض قيود موسعة على حركة الطيران فوق أماكن إقامة ترامب والتجمعات الانتخابية، وكذلك توفير حواجز زجاجية مقاومة للرصاص لحمايته أثناء إلقاء خطاباته في الولايات الحاسمة، كما طلبت الحملة توفير مجموعة من المركبات العسكرية لاستخدامها خلال تنقلاته.
الطلبات جاءت بعد أن تلقى مستشارو ترامب إحاطات من الإدارة الأمريكية تفيد بأن إيران لا تزال تخطط لاغتيال المرشح الجمهوري، وذكر المستشارون أنهم يتوجسون من خطر استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأشار تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن سوزي وايلز، المستشارة البارزة في حملة ترامب، قامت بالتواصل مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، قائلة إن ترامب اضطر لإعادة جدولة أنشطة حملته أو إلغائها بسبب نقص الإمكانات المقدمة من جهاز الخدمة السرية.
ووفقا للسلطات الأمريكية، تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال في الفترة الأخيرة، بما في ذلك حادثة في تموز حيث أطلق مسلح النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته في أذنه، وفي سبتمبر، تم القبض على رجل في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا وهو يحمل بندقية وكاميرا، مما زاد من المخاوف حول سلامته.
تشير هذه التطورات إلى الأجواء المتوترة المحيطة بحملة ترامب، حيث تضيف تهديدات الأمن القومي بعدا جديدا للتحديات التي يواجهها كمرشح.
SM