أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أول اتصال هاتفي بينهما منذ سبعة أسابيع، وذلك في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة مع توسع إسرائيل في توغلها البري في لبنان وردها على الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على أراضيها.
وذكر البيت الأبيض أن نائبة الرئيس كامالا هاريس شاركت في الاتصال الذي وصف بأنه "مباشر وبناء" واستمر لمدة 30 دقيقة. وأضاف البيت الأبيض أن المناقشات بشأن الهجوم الإيراني لا تزال مستمرة، مع التركيز على كيفية الرد.
من جهتها، كشفت القناة الإسرائيلية 12 أن المحادثة بين بايدن ونتنياهو تناولت "احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران"، حيث سعى نتنياهو للحصول على فهم أوضح للموقف الأميركي وضمان دعم الولايات المتحدة.
وأشارت القناة، إلى أن بايدن أكد على ضرورة أن تبدأ إسرائيل بالتخطيط لما بعد القتال في جبهة لبنان، مشيرا إلى أهمية الاستعداد للمرحلة التالية.
في سياق متصل، أكد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مؤخرا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في حين اتصل المرشح الجمهوري ترامب، الذي يتنافس ضد كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بنتنياهو الأسبوع الماضي لتهنئته على "العمليات المكثفة" التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع أكتوبر الجاري، والذي ساعدتها الولايات المتحدة في التصدي له.
ورغم ذلك، أكد بايدن الأسبوع الماضي أنه لن يؤيد توجيه ضربة انتقامية إسرائيلية للمواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
LF