عناوین:

مصادر إيرانية تكشف مصدر قاآني وتؤكد أنه بخير

PM:05:41:06/10/2024

520 مشاهدة

بينما لا يزال الغموض يلف ملف مصير قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني، كشف مصدر إيراني معلومات جديدة.

نفى مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها في خصوص إصابة أو مقتل قاآني إثر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أو حتى توقيفه في لبنان.
 
وبين المصدر أن "قاآني في طهران وقد ظهر بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في مكتب ممثل الحزب بالعاصمة الإيرانية"، وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
 
ونفى المصدر أن يكون قائد فيلق القدس قد سافر إلى بيروت.
 
وفي السياق ذاته، بينت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني أن "قاآني بخير"، مؤكدة أنه في طهران.
 
وجاء ذلك إثر تصريحات لثلاثة مسؤولين إيرانيين كشفوا سابقا أن قاآني سافر إلى بيروت خلال الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ولمساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات والضربات المؤلمة الإسرائيلية التي طالته مؤخرا، والتي تكللت باغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 ايلول، مع القيادي علي كركي، فضلا عن عباس نيلفروشان الذي عين في نيسان الماضي، قائد قوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا في أعقاب اغتيال محمد رضا زاهدي، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".
 
ونقلا عن أحد أعضاء الحرس الايراني المقيم في العاصمة اللبنانية أن "صمت كبار المسؤولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس".
 
وكان قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والذي خلف قاسم سليماني منذ العام 2020 شوهد آخر مرة يوم 29 ايلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.
 
لكن غيابه يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات.
 
إلا أن بعض المراقبين عزا غيابه إلى سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها طهران مؤخرا، تحسبا من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته يوم الثلاثاء الماضي.


SM





البوم الصور