يعتبر المغنيسيوم رابع أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، وله دور أساسي في أكثر من 300 تفاعل حيوي، بما في ذلك تخليق البروتين، استقلاب الطاقة، وظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم ضغط الدم وسكر الدم، بحسب ما أفاد تقرير موقع "Health".
كما أن تناول المغنيسيوم بشكل كاف قد يدعم فقدان الوزن من خلال تحسين هذه العمليات الحيوية، كما يساعد في تعزيز الصحة العامة.
تأثير المغنيسيوم على عمليات إنقاص الوزن
بالرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود علاقة مباشرة بين تناول المغنيسيوم وفقدان الوزن، إلا أن تأثير المغنيسيوم على العمليات الجسدية المختلفة المرتبطة بإدارة الوزن مثبت، وتشمل:
- إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي: يلعب المغنيسيوم دورا مهما في إنتاج الطاقة وتنشيط جزيئات ال ATP، مما يعزز استخدام الجسم للطاقة بشكل فعال، ويؤثر على كيفية معالجة الأمعاء للدهون الغذائية.
- تنظيم سكر الدم: يساعد المغنيسيوم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من تخزين الدهون الزائدة ويثبت مستويات السكر في الدم، ما يدعم فقدان الوزن.
- تقليل الالتهاب: يساعد المغنيسيوم في تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة من خلال تخفيف إنتاج الجزيئات الالتهابية، مثل البروتين التفاعلي سي (CRP).
- كبح الشهية: المغنيسيوم يحفز إطلاق هرمون كوليسيستوكينين (CCK)، الذي يساعد على تقليل الشعور بالجوع وتعزيز الشبع.
تأثير نقص المغنيسيوم
يرتبط نقص المغنيسيوم بالنظام الغذائي غير الصحي وحالات مرضية تعيق امتصاصه، مثل مرض الاضطرابات الهضمية والتهابات الأمعاء. تشير الدراسات إلى أن نقص المغنيسيوم قد يساهم في تطور السمنة، وأن تناول الأطعمة الغنية به يمكن أن يخفض الدهون في الجسم.
الكميات الموصى بها من المغنيسيوم
- الذكور البالغون: 400-420 مليغرام يوميا.
- الإناث البالغات: 310-320 مليغرام يوميا.
- الحوامل: 350-360 مليغرام.
- المرضعات: 310-320 مليغرام.
مصادر غذائية غنية بالمغنيسيوم
وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم بذور اليقطين، بذور الشيا، اللوز، السبانخ، الفاصوليا السوداء، وحليب الصويا. كما تتوفر مكملات المغنيسيوم لمن يعانون من نقص في هذا المعدن.
باختصار، يلعب المغنيسيوم دورا حيويا في دعم فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة من خلال تنظيم العمليات الأيضية وتقليل الالتهابات وكبح الشهية.
LF