تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز، يوم أمس السبت، من المعلم الروحي الأميركي دوريك فيريت، في حفل حضره ملك النرويج وأفراد من العائلة المالكة.
الحفل، الذي أقيم في مدينة جايرانجر الغربية، تضمن احتفالات استمرت لثلاثة أيام بمناسبة زواج مارثا لويز (52 عاما)، الرابعة في ترتيب ولاية العرش، من فيريت (49 عاما)، وهو معالج روحي من كاليفورنيا.
كان هذا الزفاف جزءا من قصة حب بدأت منذ عام 2019، حيث أثار الثنائي الجدل بسبب معتقداتهما البديلة. مارثا لويز وفيريت قوبلا بانتقادات واسعة النطاق لتصرفاتهما، بالإضافة إلى قضايا أخرى أثرت على الدعم الشعبي للأسرة الملكية النرويجية.
شهد الزفاف حضور أفراد العائلات المالكة من السويد والنرويج، فضلا عن الأصدقاء والمؤثرين ومشاهير نرويجيين.
وقد باع الزوجان حقوق صور زفافهما لإحدى المجلات البريطانية المعنية بالمشاهير وحقوق تصوير فيلم عن حياتهما لشبكة نتفليكس، ما أثار احتجاجات من وسائل الإعلام النرويجية التي اعتبرت هذه الصفقات تتعارض مع الممارسات المحلية.
مارثا لويز، التي تنحت عن واجباتها الملكية الرسمية في عام 2022، حافظت على لقبها الأميري ولكنها قالت إنها ستتجنب استخدامه في الصفقات التجارية.
رغم ذلك، أطلقت في وقت سابق من العام علامة تجارية لمشروب الجن، وهو ما أدى إلى تغيير العلامة التجارية بعد تعارضها مع تعليمات الملك هارالد الخامس بعدم الاستفادة من مكانتها الملكية.
الجدل حول الزفاف تزامن مع فضائح أخرى داخل العائلة الملكية، بما في ذلك الاتهامات ضد ماريوس بورغ هويبي، الابن الأكبر لولي العهد النرويجي، بتورطه في تصرفات غير لائقة.
هذه القضايا أثارت دعوات لإعادة النظر في النظام الملكي النرويجي، حيث يستخدم حزب سياسي نرويجي هذه الأحداث كحملة لإلغاء النظام الملكي، رغم أن الاقتراح يواجه مقاومة من المشرعين الآخرين.
LF