عناوین:

رغم نجاحها الباهر.. "OpenAI" تقترب من الإفلاس!

PM:08:14:29/08/2024

684 مشاهدة

تمكنت شركة "أوبن إيه آي" من جذب انتباه واسع في مختلف القطاعات بفضل تقنيتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة من خلال نموذج "شات جي بي تي" (ChatGPT) الذي أصبح رمزا لهذه التقنية.

رغم النجاح الجماهيري الكبير، تواجه الشركة تحديات مالية تتعلق بالتكاليف المرتفعة لتشغيل تقنياتها.

تكاليف تشغيل باهظة

وفقا لتقرير منشور على منصة "تيكنيكست" (Technext) في العام الماضي، فإن تكلفة تشغيل خدمات "شات جي بي تي" تصل إلى 700 ألف دولار يوميا.

يشمل هذا الرقم تكاليف عدة مجالات، من بينها:

- البحث والتطوير: يشكل 4% من إجمالي التكاليف اليومية.
- توليد الصور من الأوامر النصية ودمجها: 21%.
- مساحات تخزين الرسائل، الاختبار، وضمان الجودة، الصيانة والتحديثات: 2% لكل منها.
- تطوير ومراقبة الأداء: 1%.
- دمج التحديثات والتوافق مع المنصات الأخرى: 3%.

أكبر تكلفة هي توليد النصوص، التي تشكل 65% من إجمالي التكاليف اليومية، أي ما يعادل أكثر من 450 ألف دولار.

تكاليف ثابتة وإضافية

تجاهل التقرير جزءا مهما من التكاليف، وهو تكاليف الخوادم وبطاقات الذكاء الاصطناعي، وتعتبر هذه التكاليف ضرورية لتشغيل التقنية بشكل فعال، ويمثلها التكاليف المرتبطة بالأجهزة والمعدات مثل بطاقات "إنفيديا" التي تستخدم في مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

في يونيو/حزيران الماضي، ناقش بريان فينتورو، المدير التنفيذي لشركة "كورويفز" (CoreWeave)، في مقابلة مع صحيفة "بلومبيرغ"، تكلفة بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى الحاجة إلى حوالي 32 ألف بطاقة ذكاء اصطناعي من "إنفيديا" لمراكز البيانات هذه.

التحديات المستقبلية

بينما تواصل "أوبن إيه آي" تحقيق نجاحات ملحوظة، فإن التكاليف المرتفعة لتشغيل تقنياتها تشكل تحديا كبيرا.


هذه التكاليف تجعل من الضروري للشركة تحقيق توازن بين النمو المستدام والاستثمار في التكنولوجيا لضمان استمرارية نجاحها في المستقبل.



المصدر: الجزيرة.





البوم الصور