كشفت النجمة الكندية سيلين ديون لأول مرة عن حجم المعاناة والألم الذي تعيشه يوميا بعد إصابتها بمرض نادر يعرف بـ"متلازمة الشخص المتيبس".
في مشاهد قاسية ومؤثرة، خرجت للجمهور في الفيلم الوثائقي "I AM CELINE DION"، حيث ظهرت سيلين البالغة من العمر 56 سنة وهي تبكي في محنة شديدة وتكافح لاستعادة السيطرة على جسدها.
وتم تشخيص سيلين بهذا المرض النادر أواخر عام 2022، وفي لقطات مؤلمة امتدت لعشر دقائق، شوهدت وهي ملفوفة في بطانية وتعترف بإحراجها من فقدان السيطرة على جسدها بعد تعافيها من نوبة صرع.
وفي الفيديو، قالت أيقونة الغناء: "في كل مرة يحدث فيها شيء كهذا، يجعلك تشعر بالحرج الشديد. وأنا إنسانة شجاعة لن أتوقف حتى أتمكن من الأداء مرة أخرى".
وأضافت: "ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني. أنا دائما أجد الخطة 'ب' والخطة 'ج' كما تعلمون. إذا لم أستطع الركض فسأمشي، إذا لم أستطع المشي فسأزحف، لكنني لن أتوقف.. لن أتوقف".
- مرض سيلين ديون النادر
تحدثت سيلين ديون في فيلمها عن معاناتها مع هذا المرض العصبي النادر الذي أصيبت به منذ سنتين، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية النادرة.
لا يوجد علاج شاف لهذه الحالة التي تعد متقدمة، ولكن هناك علاج يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض. وبحسب المعهد الوطني الأمريكي للصحة، يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%.
واجهت سيلين تحديات كبيرة في رحلة علاجها، حيث تأثرت قدرتها على الأداء والغناء بسبب الألم والتشنجات المستمرة، واضطرت لإلغاء جولات فنية وتأجيل عروضها للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وتلقت ديون دعما من الأطباء المتخصصين وأسرتها وأصدقائها المقربين، وتلقت علاجات طبية وتأهيلية مكثفة لمحاولة إدارة الأعراض وتحسين جودة حياتها.
ورغم المصاعب، أظهرت ديون روحا قوية وتصميما على مواجهة المرض. شاركت تحديثات عن حالتها الصحية مع جمهورها من خلال الوثائقي "I AM CELINE DION"، معبرة عن امتنانها للدعم الذي تلقته من محبيها حول العالم.
LF