عناوین:

'أنقذ حياة عسكريين 10 مرات'.. ما قصة المترجم الافغاني الذي التحق بالشرطة ‏الأميركية؟

AM:12:21:13/09/2021

2412 مشاهدة

استطاع المهاجر الأفغاني "مبارك" أن يجد "الفرصة" في أميركا، ويأمل أن ‏يستطيع 33 من أقاربه هاجروا أيضا بفضل جهود أًصدقائه الأميركيين أن يستغلوا ‏‏"الفرص" التي تتيحها الولايات المتحدة‏‎.‎
‎"‎مبارك" وهو الاسم الأخير لأفغاني عمل مترجما مع قوات التحالف في أفغانستان ‏قبل أن يشق طريقه إلى الولايات المتحدة، ويحصل على الجنسية الأميركية، ‏ويلتحق بمكتب شريف (رئيس الشرطة) بمقاطعة ساراسوتا في فلوريدا ويصبح أحد ‏نواب المكتب‎.‎
الأفغاني المهاجر جاءت قصته في تقرير لموقع شبكة "فوكس نيوز"، التي رفضت ‏الإفصاح عن اسمه الأول خوفا على من تبقى من أفراد عائلته الذين لا يزالون ‏يعيشون في أفغانستان، ونشر حساب شريف المقاطعة على تويتر صورا له مع ‏آخرين في المكتب، وجاء في التغريدة: "نشعر بالفخر" على التحاقه بالخدمة:‏
كان "مبارك" يعمل جنبا إلى جنب مع الكولونيل في مشاة البحرية الأميركية، ‏راندي هوفمان، العضو ضمن فريق العمليات الخاصة الذي توجه إلى أفغانستان بعد ‏أحداث 11 سبتمبر 2001. قال عنه الكولونيل إنه "أحد أفضل الرجال" الذي عمل ‏معه على الإطلاق‎.‎
أنقذ مبارك حياة العقيد هوفمان "وجميع القوات الخاصة الأفغانية والقوات الخاصة ‏العسكرية الأميركية الأخرى 10 مرات على الأقل" أثناء عمله كمترجم بسبب ‏قرارته "الصائبة". ويعني بذلك أنه "اتخذ قرارات يومية في مناسبات محددة منعتني ‏وأفراداً آخرين من الذهاب إلى منطقة كان من الممكن أن نقتل فيها‎".‎
وبالإضافة إلى "مهاراته الجيدة جدا في اللغة الإنكليزية"، شعر الكولونيل أنه "كانت ‏له قيمة أكبر بكثير في عمله‎".‎
مبارك، المولود في شمال أفغانستان، قال لشبكة فوكس نيوز: "شجعني والدي ‏وشقيقي الآخر على التواصل مع قوات التحالف، وتحديدا الأميركيين، وعرض ‏مساعدتهم من خلال الترجمة"، وبعد العمل معهم، عامله الجيش الأميركي "تماما ‏مثل باقي أعضاء الفريق‎".‎
هاجر مبارك إلى الولايات المتحدة، في عام 2009، بتأشيرة هجرة خاصة بعد ‏خدمته في الجيش الأميركي‎. ‎
وهناك، كان يعمل في الليل ويدرس بالنهار، وحصل على الشهادات الجامعية ‏الواحدة تلو الأخرى، ثم قرر مواصلة العمل في الخدمة‎.‎
وبفضل مساعدة هوفمان، استطاع اللحاق بقوات الشرطة، بعد أن عرض عليه ‏العمل مع ابن عمه، كورت هوفمان، شريف مقاطعة ساراسوتا. وافق مبارك، ‏والتحق بأكاديمية الشرطة، وتخرج منها متفوقا على أقرانه، وفاز بجائزة اللياقة ‏البدنية‎.‎
يقول مبارك: "أشعر بالسعادة عندما أتلقى مهمة.. وأتحدث مع العائلات، وأحل ‏مشاكلهم‎".‎
ساعد الكولونيل هوفمان، الذي كان يعمل بالفعل مع الآلاف من قدامى المحاربين ‏الآخرين لإجلاء الأميركيين والحلفاء الأفغان المحاصرين في أفغانستان، 33 من ‏أفراد عائلة مبارك على الفرار إلى الولايات المتحدة، وأطلق صفحة على موقع ‏التبرعات‎ "GoFundMe" ‎لمساعدة القادمين الجدد‎.‎
قال مبارك لقناة "فوكس نيوز" إنه سوف "يشرح لهم أميركا والفرص التي لدينا في ‏هذا البلد... المستقبل مشرق بالنسبة لهم، ولا يزال مشرقا بالنسبة لي ولدينا الكثير ‏من الفرص هنا... الأمر متروك لنا، كأفراد، للبحث عن تلك الفرص والعمل من ‏أجلها".‏





البوم الصور