عاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي امتدت لقرابة أسبوع.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات والمباحثات والفعاليات، حيث نجح السوداني في رسم خطوط علاقة مستقرة ومتوازنة مع واشنطن تضمن مصالح العراق وشعبه.
خلال زيارته، التقى السوداني في البيت الأبيض الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأجرى مباحثات موسعة وشاملة مع الإدارة الأميركية.
وتناولت المحاور المهمة مثل تنفيذ بنود اتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة بين البلدين في 2008، والتعاون الاقتصادي والتجاري والتعليمي وقطاعات أخرى متعددة.
وزار السوداني مقر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" والتقى وزير الدفاع لويد أوستن لبحث آفاق التعاون العسكري بين البلدين، كما استقبل رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا خلال زيارته.
وفي مجال التعاون المالي والمصرفي، أجرى محادثات مع وزير الأمن الداخلي الأميركي ووكيل وزيرة الخزانة الأميركية حول الإصلاح المالي والمصرفي في العراق.
تم توقيع 18 مذكرة تفاهم في الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية بين العراق والولايات المتحدة، كما أجريت لقاءات مع رؤساء وممثلين عن شركات أميركية كبرى في مجال الطاقة والتكنولوجيا والصناعات الأخرى.
أيضا، قام السوداني بزيارة إلى ولاية ميشيغان حيث التقى بجالية عراقية وعددا من رجال الأعمال العراقيين. وخلال زيارته للولايات المتحدة، أسندت للسوداني قطعة أثرية تعود للحضارة السومرية من متحف الميتروبوليتان بنيويورك.
وفي ختام زيارته، دعا رئيس الوزراء طواقم السفارة العراقية في واشنطن إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة الجالية العراقية وتعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة.
LF