حذرت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، من تكرار حادثة جسر بالتيمور مجددا، مشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 7 جسور في الولايات المتحدة ذات حجم ومدى مماثل لجسر "فرانسيس سكوت كي" المنهار، مما يجعلها عرضة لمأساة مستقبلية مماثلة.
وأوضح الجرد الوطني للجسور التابع للإدارة الفيدرالية للطرق السريعة (FHA) لعام 2023، أن سبعة جسور شهيرة تحتوي على "أجزاء حرجة للكسر"، مما يعني أن تلف مكون فولاذي واحد فقط يمكن أن يؤدي إلى انهيار الهيكل بأكمله.
ومن بين الجسور المعرضة للخطر ذكرت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" جسورا مثل غولدن غيت في سان فرانسيسكو وفيرازانو في نيويورك، إلى جانب جسر سانت جون الأقل شهرة في ولاية أوريغون.
ويشكل القلق الأكبر حول هذه الجسور المعرضة للخطر وجودها على مسارات سفن الشحن، حيث إن معظمها يتكون من أبراج خرسانية أو أرصفة.
ويجري حاليا التخطيط لتوسيع جسر خليج تشيسابيك بولاية ماريلاند، الذي يشهد عبور نحو 72 ألف مركبة يوميا، بتكلفة مليارات الدولارات، بهدف تعزيز البنية التحتية لمواجهة مخاطر محتملة.
وتعد هذه الجسور التي تعاني من مشكلات هيكلية شريان مرور رئيسي في البلاد، حيث يتجاوز عدد المركبات التي تعبرها الآلاف يوميا.
على الرغم من تحسين الجسور البعض منها مثل جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو وجسر خليج سان فرانسيسكو-أوكلاند، فإن الحاجة للتدابير الاحترازية تظل ملحة لتجنب مشاهدة مأساة مشابهة لحادثة جسر بالتيمور.
LF