عناوین:

تكريما لجميع الأمهات.. يحتفل العالم اليوم بعيد "ست الحبايب"

AM:09:10:21/03/2024

268 مشاهدة

يعتبر عيد الأم أو يوم الأم احتفالا نسبيا جديدا نسبيا، ظهر في مطلع القرن العشرين، حيث يحتفل به في العديد من الدول لتكريم الأمهات والأمومة وتأثيرهن على المجتمع، والذي يصادف اليوم الواحد وعشرون من آذار.

بدأ ذلك كرغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعدما لاحظوا تقديم الأبناء للرعاية الكافية لأمهاتهم، فأرادوا تحديد يوم في السنة يذكر الأبناء بأمهاتهم.

ومع مرور الزمن، اتسعت دائرة الاحتفال بهذا اليوم حتى أصبح يحتفل به في العديد من الأيام والمدن في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما يكون الاحتفال في شهر آذار أو نيسان أو أيار.

تختلف تواريخ احتفال عيد الأم من دولة لأخرى، ففي العالم العربي يكون الاحتفال في اليوم الأول من فصل الربيع، وفي النرويج في 2 فبراير، وفي الأرجنتين في 3 أكتوبر، وفي جنوب أفريقيا في 1 مايو، أما في الولايات المتحدة وألمانيا، فإن الاحتفال يكون في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفل به في يوم 22 ديسمبر.

وبالرغم من أن عيد الأم يعتبر ابتكارا أمريكيا، إلا أنه ليس مجرد احتفال حديث، بل يندرج تحت سقف احتفالات الأمهات والأمومة التي حدثت في جميع أنحاء العالم على مر العصور.

ويشار في هذا السياق إلى العادات القديمة مثل عبادة اليونان لكوبيلي، وعيد الرومان لهيلريا، واحتفال المسيحيين في أوروبا بيوم أحد الأمومة.

عام 1912، أسست آنا جارفيس الجمعية الدولية ليوم الأم، حيث أصرت على أن مصطلح "mother's" يجب أن يكون مفردا وفي صيغة الملكية، وذلك تكريما لجميع الأمهات في العالم.

وقد اعتمد هذا التسمية رسميا كعيد رسمي في الولايات المتحدة، واستخدمته العديد من الدول والثقافات الأخرى، حتى أصبح يحتفل به في جميع أنحاء العالم، وفي هذا اليوم، يقدم كل فرد هدية أو بطاقة أو ذكرى للأمهات والجدات.

ويشير التاريخ إلى أن أول احتفال بعيد الأم كان في عام 1908، حيث أقامت آنا جارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا، ومن ثم بدأت حملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من نجاحها عام 1914، إلا أنها كانت محبطة عام 1920، حيث وجدت أن الاحتفال بات تجاريا بشكل كبير. وبعد ذلك، انتشر الاحتفال بعيد الأم في العالم، وأصبح مناسبة عالمية لتكريم الأمهات والأمومة.

الدين وعيد الأم

يشير الدين في بعض الثقافات إلى أهمية عيد الأم، حيث يعتبر في الإسلام وبالأخص أن الاحتفال به ليس سوى تقليدا أعمى للغرب، ولكن يحتفل به بشكل شائع في الكنائس الكاثوليكية الرومانية حول العالم، حيث يرتبط عيد الأم بشكل وثيق مع الصلاة لمريم العذراء.




LF






البوم الصور