تتزايد المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال، وخاصة الفتيات، مما أثار اهتماما من الأطراف السياسية المختلفة.
ويسلط عالم النفس جوناثان هايدت الضوء على هذه القضية في كتابه "الجيل القلق"، حيث يؤكد على أن التحول من العالم المادي إلى العالم الافتراضي يمثل خطرا، وعلى الرغم من جدل حول ما إذا كان القلق مجرد ذعر أخلاقي، إلا أن الأدلة تشير إلى الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتنظيم السلامة على الإنترنت، فإنه لم يتم تحقيق تقدم كبير على المستوى الفيدرالي.
حاولت حكومات الولايات تشريع قوانينها الخاصة، ولكن تم الطعن في العديد منها بسبب التعديل الأول. تعمل نيويورك حاليا على وضع تشريعات لاستهداف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية دون انتهاك حرية التعبير، ولكن نجاح هذه الجهود لا يزال غير مؤكد.
ولمعالجة مشكلة مشاركة الأطفال المفرطة عبر الإنترنت، يجب توفير مساحات وأنشطة بديلة لهم للمشاركة فيها، من خلال إنشاء بيئات تعزز التفاعل الجسدي والحرية.
ويمكن للأطفال الحصول على تجارب مرضية خارج الإنترنت، وفي النهاية، يتضمن النهج المتوازن لرفاهية الأطفال تنظيم منصات التواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط في العالم الحقيقي.
LF