أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد تحديث وتوسيع التصميم الاساسي لمدينة الموصل بعد مشاكل استمرت لأكثر من عقدين.
وأفاد الدخيل في مؤتمر صحفي، تابعه NRT عربية، بأنه "تم اليوم التعاقد وتوقيع عقد تحديث التصميم الاساسي لمدينة الموصل مع شركة ايطالية خلال حفل حضرته شخصيات رسمية وشعبية".
وأضاف الدخيل، أن "التوسعة ستكون بمسافة 7 كم بجميع الاتجاهات من الموصل وسيوفر المشروع 160 ألف دونم من الأراضي ستبنى عليها مشاريع كبيرة وبنى تحتية ستخدم المدينة وجميع المكونات في نينوى".
كما أشار، إلى أن "التصميم الاساسي للموصل يعد مستنفذ منذ عام 2000 بعد أن نفذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، إلا أنه واجه مشاكل وتجاذبات سياسية على مدى اكثر من عقدين من الزمن بسبب معارضة تنفيذه من قبل بعض السياسيين في مناطق سهل نينوى بداع ان المشروع سيسهم في تغيير ديمغرافي في مناطقهم".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، الاستعداد لتوقيع العقد الخاص بتوسعة التصميم الاساس لمدينة الموصل اليوم الثلاثاء المقبل مع شركة إيطالية.
فيما حذر مراقبون، من "عرقلة المشروع من قبل تلك الجهات المتنفذة"، حتى وإن مضى محافظ نينوى عبد القادر الدخيل بتوقيع عقد التصاميم لتوسعة المدينة".
وأكدوا، على أن تلك الجهات المتنفذة في تلك المناطق تعتمد على مادة دستورية تمنع التغيير الديموغرافي في مناطقهم، مشيرين، إلى أن التوسعة ستخدم مناطقهم فنيا من خلال ارتفاع أسعار العقارات وإدخال الخدمات عليها بالاضافة الى البنى التحتية إليها، لكن يبدو ان القرار هو سياسي اكثر مما يكون قرار فني".
كما شدد المراقبون، على أن التصميم الأساسي هو قانون ملزم للوزارات ذات العلاقة بالموضوع، مؤكدين، على ضرورة تقليص مدة العمل لأهمية المشروع لا أن يترك للتراخي وقد يستغرق سنوات.
LF