أعلنت دراسة نشرها موقع Live Science أن مضادات الأكسدة تعد سلاحا طبيعيا ضد الجزيئات الضارة المعروفة ب"الجذور الحرة" التي يصنعها الجسم أثناء أداء الخلايا لوظائفها.
وتشير الدراسة إلى أن الجذور الحرة، التي تشكل خطرا على الخلايا وقد تسبب الأمراض، يمكن أن تقاوم بفعالية بواسطة مضادات الأكسدة.
تشمل مصادر مضادات الأكسدة الطبيعية الفواكه والخضروات مثل الجزر والطماطم والعنب، حيث يمكن لتناولها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من تجاوز الجرعات الموصى بها من مضادات الأكسدة، خاصة عبر تناول المكملات الغذائية، حيث يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة.
آثار جانبية لمضادات الأكسدة:
1. يمكن أن تتسبب الكميات الكبيرة من البيتا كاروتين في تغيير لون الجلد إلى اللون الأصفر أو البرتقالي.
2. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول فيتامين C إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان.
3. قد تزيد الكميات الزائدة من البيتا كاروتين من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
نصائح هامة:
- يفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات مضادات الأكسدة لتجنب تجاوز الجرعات المأمونة.
- يمكن الحصول على مضادات الأكسدة بكميات كافية من خلال تناول نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات.
- ممارسة التمارين الرياضية يمكن أيضا من إنتاج مضادات الأكسدة الخاصة بالجسم.
- يجب أن يعتبر المبدأ "إذا كان القليل جيدا، فإن الكثير ليس أفضل" عندما يتعلق الأمر بمضادات الأكسدة.
LF