أصدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا من أن العقد الحالي يعد الأكثر خطورة على العالم، نتيجة للحروب التي نشبت بين عدة دول وزيادة الإنفاق على الترسانات العسكرية.
وفي تقريره حول التوازن العسكري، أكد المعهد أن العالم دخل في "بيئة أمنية شديدة التقلب"، مشيرا إلى انتصار أذربيجان في ناغورني قره باغ والانقلابات في النيجر والغابون.
وتوقع أن يتسم الوضع الحالي بزيادة استخدام القوة العسكرية ورغبة الأنظمة الديمقراطية في تعزيز العلاقات الدفاعية.
وفي ظل النزاع في أوكرانيا، أشار المعهد إلى خسائر الجيش الروسي واعتماده على المعدات غير المستعملة سابقا.
وفي المقابل، نجحت أوكرانيا في تعويض خسائرها بفضل المعدات الغربية عالية الجودة، وأظهر جيشها براعة في استخدام المسيرات البحرية.
ارتفعت الإنفاقات العسكرية على مستوى العالم بنسبة 9% في العام الماضي، لتصل إلى 2200 مليار دولار، وهو رقم غير مسبوق، وربط المعهد هذه الزيادة بالتوترات مع الصين والنزاع في أوكرانيا، متوقعا زيادة جديدة هذا العام.
كما أشار التقرير إلى تحديث قوات الصين وتحويل جيشها إلى قوة تدخل، ونفوذ إيران المتزايد في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول التوقف عن دعم الحلفاء غير المستثمرين في قوات دفاعهم انتقادات حادة.
LF