أكد باحثون، اليوم الخميس، على أن شركة صينية تعمل على تطوير علاج جيني قد نجحت في إعادة السمع لأطفال يعانون من صمم خلقي، مما يعزز الأدلة على فعالية هذه العلاجات.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية، فإن 5 من بين 6 أطفال يعانون من صمم حاد شهدوا تحسنا في حاسة السمع وفهم الكلام بعد 6 أشهر من الخضوع لعلاج تطويرته شركة "ريفريشجين ثيرابيوتكس".
وكانت جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو. تي. أو.إف (أوتوفيرلين)، والذي يعد أساسيا في نقل الإشارات الصوتية من الأذن إلى الدماغ، وقد أظهرت النتائج أن 5 من بينهم شهدوا تحسنا في حاسة السمع بالإضافة إلى تحسن في التعرف على الكلام.
واستخدم الباحثون في تدخل جراحي فيروسا غير ضارا لحمل نسخة من الجين البشري إلى الأذن الداخلية للمرضى، وكانت الأعراض الجانبية طفيفة، ولم تكن لها تأثير طويل المدى.
وأشار الباحثون إلى أنهم غير متأكدين من سبب عدم استجابة الطفل السادس للعلاج، ورجحوا أن يكون تسرب بعض محلول العلاج الجيني هو السبب.
وقد وصف العلماء هذا الإنجاز بأنه المرة الأولى التي يتم فيها استعادة السمع لشخص بالغ أو طفل باستخدام هذا النهج العلاجي الجيني الجديد.
LF