أعلن علماء الذرة، اليوم الأرعاء، أنهم قاموا بتعديل عقارب "ساعة القيامة" الرمزية، لتصبح عند 90 ثانية فقط قبل منتصف الليل، مما يشير إلى تزايد مخاطر وقوع كارثة عالمية.
واستندوا في تحديد هذا التوقيت إلى مجموعة من العوامل الحالية مثل التوترات النووية بين روسيا وأوكرانيا والصراع النووي في غزة، بالإضافة إلى أزمة تغير المناخ.
وأكدت رئيسة النشرة، راشيل برونسون، أن الصراعات الساخنة في العالم وتغير المناخ يمثلان تهديدا جديا للبشرية، مشيرة إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية تتقدم بوتيرة أسرع من الضمانات الأخلاقية.
وأوضحت برونسون، أن استمرار الساعة دون تغيير عن العام السابق لا يعني استقرار العالم، مشددة على ضرورة التزام الدول بتطبيق الإجراءات الوقائية لضمان سلامة التلاميذ والطلاب خلال فترة الامتحانات.
وتأسست "ساعة القيامة" في عام 1947 خلال الحرب الباردة، وهي تعد رمزا لتحذير العالم من اقتراب تدميره، وتم تحديث المعايير لتضمن تأثير تغير المناخ كعامل إضافي في تقييم المخاطر.
وختمت برونسون بالتأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لتقليل مخاطر النشوب الحروب النووية عن طريق الخطأ أو السوء في التقدير، مشيرة إلى التصعيد الحالي في الصراعات الدولية.
LF