بنى فريق من الباحثين موقعا يسمى "The App Danger Project" يستند إلى الذكاء الاصطناعي، من أجل حماية الأطفال من الإستغلال أثناء استخدام التطبيقات.
ويحلل " App Danger"، تقييمات المستخدمين حول المتحرشين، ويوفر تقييمات أمان للتطبيقات ذات المراجعات السلبية، ويسرد المراجعات التي تشير إلى أي إعتداء.
وعلى مدار العامين الماضيين، سعى عالم الكمبيوتر في جامعة "ماساتشوستس أمهيرست بريان ليفين"، إلى مساعدة الآباء من خلال تصميم نموذج حسابي يقيم آراء العملاء حول التطبيقات الاجتماعية.
وقال ليفين لصحيفة "The New York Times"، أنه "هناك مراجعات تتحدث عن نوع السلوك الخطير الذي يحدث، لكن هذه المراجعات تغرق، ولا يمكن العثور عليها".
ويستخدم مفترسو الأطفال التطبيقات والخدمات عبر الإنترنت لجمع الصور اللأخلاقية، ويجبرون أطفالا ومراهقين على إرسال صور غير ملائمة، ثم ابتزازهم مقابل المال أو المزيد من الصور.
ولفت ليفين إلى، أنه "نظرا لأن متجري تطبيقات "Google" و"Apple" لا يوفران عمليات بحث باستخدام الكلمات الرئيسية، فقد يكون من الصعب على الآباء العثور على تحذيرات بشأن السلوك الغير لائق".
ويتصور العالم، أن "The App Danger Project" مكمل للخدمات الأخرى التي تفحص مدى ملاءمة المنتجات للأطفال، من خلال تحديد التطبيقات التي لا تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين،كما أن المشروع مجاني، ولا يخطط ليفين للتربح منه، لكنه يشجع التبرعات لجامعة ماساتشوستس لتعويض تكاليف تكبدتها.
وحقق ليفين وعشرات من علماء الكمبيوتر، في عدد المراجعات التي حذرت من الاعتداءات على الأطفال، عبر أكثر من 550 تطبيقا للشبكات الاجتماعية تعرضها متاجر "Google" و"Apple".
LF