عناوین:

أربيل تلوح بعدم توفير المياه على مدار 24 ساعة وتشدد على ترشيد الاستهلاك

PM:02:03:25/06/2023

4464 مشاهدة

تعتزم اربيل عاصمة إقليم كوردستان، الاعتماد على المياه السطحية في توفير الإسالة إلى المناطق والأحياء التابعة لها التي تشهد شحة المياه خلال فصل الصيف، وذلك عبر إنشاء عدد من السدود، في حين كشف أن الحكومة المحلية بصدد إصدار تعليمات صارمة للحد من هدر المياه وعدم الالتزام بترشيد الاستهلاك.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، إنه جميع الجهات ذات العلاقة والدوائر والمؤسسات والادارات المحلية تعمل على تنفيذ خطة محافظة اربيل لتخطي فصل الصيف، مؤكدا أن تأمين مياه الشرب للمنازل مشكلة سنوية، ودائما ما تطل برأسها في فصل الصيف.

وأضاف أن سنوات الجفاف الثلاث الماضية تأثيراتها مستمرة لغاية الآن، صحيح أن فصل الشتاء الماضي شهد هطولا للأمطار وعلى العكس من تلك السنوات إلا أنها كانت دون المستوى المطلوب، مشيرا إلى أنه وفقا للإحصائيات المتوفرة لمناسيب المياه الجوفية وقلة الأمطار والثلوج المتساقطة، فإن أربيل ماتزال تعاني من الجفاف للسنة الحالية أيضا.

وأشار خوشناو إلى، أنه ضمن الاستعدادات الجارية لمواجهة شح المياه لفصل الصيف الحالي قامت الحكومة المحلية بإنشاء 8 مشاريع للمياه بدعم من حكومة إقليم كوردستان من خلال تخصيص 20 مليار دينار، مضيفا ان هذه السنة ستختلف عن سابقاتها لأننا استبقنا الحدث.

وأكد على ان "مشكلة شح المياه تتكرر في كل صيف، والخطة الاستراتيجية لتجاوز هذه المشكلة والجفاف، هناك بعض المشاريع قد تم الانتهاء منها وهناك اخرى قيد الانشاء والتي تتعلق بالسدود، لافتا إلى، أن "العمل جار على إنجاز مشروع مياه الإفراز الرابع".

وكشف خوشناو بالقول إن أربيل تعتمد على ما نسبته 50% من المياه الجوفية، و50% من المياه السطحية لتأمين مياه الشرب للمناطق والأحياء، ولكن الموضوع الاستراتيجي يكمن بأن نصل إلى مرحلة الاعتماد على المياه السطحية بشكل تام لتوفير الإسالة لمدينة اربيل وضواحيها.

وتابع رئيس الحكومة المحلية لأربيل، ان ادارة المحافظة بصدد اصدار تعليمات صارمة تقضي بفرض عقوبات على اولئك الأشخاص الذين يهدرون المياه ولا يلتزمون بترشيد الاستهلاك سواء في المنازل والفنادق والأسواق والمطاعم وأحواض الاسماك ومن يغسلون السيارات في الشوارع.

ولفت إلى، أنه "قد نضطر إلى عدم توفير المياه على مدار 24 ساعة للسكان، وفي أي مكان تظهر مشكلة شح المياه نحن نقوم بتوفيرها سواء بالآبار أو بمياه مشاريع الإفراز لأن بعض المناطق لا تحصل على الماء بشكل مستمر بل لبعض ساعات، مستدركا القول "ولكن اذا التزم السكان وتعاونوا معنا فمما لا شك فيه، وبالكميات القليلة للمياه المتوفرة وفي ظل الجفاف يمكن ان نوفر المياه للجميع".



AD






البوم الصور