في الأول من مايو/أيار من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية للأمهات، الذي يسلط الضوء على الأمراض العقلية التي تؤثر على النساء خلال فترة الحمل وبعدها، وتهدف هذه المناسبة إلى زيادة الوعي حول الصحة النفسية للأمهات وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهن.
أهم الأرقام والمعلومات:
1. يعاني واحدة من كل 5 أمهات جدد من اضطراب المزاج والقلق في الفترة المحيطة بالولادة.
2. لا يتلقى أكثر من 75% من النساء المتأثرات بالأمراض العقلية العلاج والدعم اللازم.
3. يخفي 7 من كل 10 نساء أعراضهن أو يقللن من أهميتها.
4. يمكن أن تتأثر الصحة العقلية للأمهات بسبب الإجهاض أو الولادة الجنينية.
5. يتأثر أحد من كل 10 آباء بالاكتئاب خلال فترة المحيطة بالولادة.
6. يمكن للنساء من جميع الثقافات والأعمار والدخل أن تتطور لديهن اضطرابات المزاج والقلق في هذه الفترة.
7. يظهر الأعراض في أي وقت خلال الحمل وبعد الولادة.
8. في بعض الحالات، يتم اعتبار النساء المتأثرات بالأمراض العقلية الأمومية مجرمات بدلا من مرضى بحاجة إلى العلاج.
أهمية الوعي والدعم:
- تعزيز الوعي حول الصحة النفسية للأمهات يساهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة لهن.
- يمكن للتوعية بالمشاكل الصحية النفسية تقليل وصمة العار المرتبطة بهذه الأمراض وزيادة فرص الحصول على الدعم والمساعدة.
- الدعم النفسي والاجتماعي اللازم يسهم في تقليل مخاطر تفاقم الأمراض العقلية للأمهات ويساعدهن في التعافي بشكل أفضل.
تحتاج الأمهات إلى دعم وفهم خاص خلال فترة الحمل وبعدها، ويجب أن يكون الوعي بالصحة النفسية جزءا من الرعاية الصحية الشاملة المقدمة لهن.
LF