سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على حادثة مقتل "أم فهد" أمام منزلها في منطقة زيونة وسط العاصمة بغداد.
ووفقا لتقرير الصحيفة الأمريكية، فإن "الوقت لم يستغرق سوى أقل من 46 ثانية ليترجل القاتل صاحب الخوذة من دراجته النارية متجها نحو باب سائقة العجلة رباعية الدفع، حيث أطلق أربع رصاصات مميتة على أم فهد، صاحبة الثلاثين عاما، مرديا باسمها الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، التكتوكر".
وأوضح التقرير الأمريكي أن "صور الكاميرا الأمنية كانت واضحة لحظة الجريمة، لكنها لم تكشف عن هوية القاتل أو السبب وراء استهداف أم فهد، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة للتحقيق في حادث وفاتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الضحية، التي يدعى اسمها الحقيقي غفران مهدي سوادي، اكتسبت شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على تيك توك وإنستغرام، لكنها واجهت انتقادات حادة بسبب بعض محتواها الجريء".
وأوضح التقرير أن "في إحدى المناسبات، طلب من مسؤولين إيداع سوادي السجن لمدة 90 يوما بسبب نشرها مقطع فيديو يظهرها وهي ترقص في حفل ميلاد ابنها البالغ من العمر 6 سنوات".
وفيما يتعلق بجهود العدالة، فقد صرح شقيقها، أمير مهدي سوادي، خلال جلسة العزاء بأنه "ليس لديه ثقة في إمكانية القبض على قاتل أخته"، مضيفا: "لم يأت أحد ليجلس معي ويحقق معي، فقط قلت لهم إنها أختي وأعطيت السلطات اسمي، وهذا كل ما حصل".
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن "حادث مقتل أم فهد هو الثالث من نوعه في العراق خلال أقل من سنة، ودائما ما يفلت الجناة من العقاب".
LF