أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ستبدأ في شهر نيسان المقبل عملية استعادة أكبر كنز تحت الماء في العالم قبالة سواحل كولومبيا، الذي يضم سبائك فضة وقطع نقدية ذهبية وصناديق من الزمرد قيمتها تقدر بمليارات الدولارات.
يتواجد هذا الكنز، الذي يقدر قيمته بأكثر من 17 مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد، على عمق يبلغ 600 متر تحت سطح البحر، وهو المكان الذي غرقت فيه السفينة الشراعية الإسبانية الأسطورية "سان خوسيه" عام 1708 بالقرب من مدينة قرطاجنة.
بدأت عمليات البحث عن الكنز منذ أكثر من 40 عاما، عندما عرضت شركة Glocca Morra الأمريكية خدماتها على الحكومة الكولومبية. وقد تم التوصل إلى اتفاقية تقضي بتقسيم الكنز مناصفة، لكنها تعطلت بسبب خلافات حول المشاركة.
في عام 2015، أعلنت الحكومة الكولومبية أنها اكتشفت كنزا غارقا بنفسها، ولكن في موقع مختلف تماما وعلى عمق 600 متر. بعد تغيير في الموقف السياسي، أعلنت الحكومة الكولومبية أن الكنز لن يعتبر مجرد فرصة لجمع الأموال، بل ينظر إليه باعتباره أثرا ثقافيا.
من المقرر أن تبدأ البعثة الاستكشافية في أبريل ومايو المقبلين، حيث سيتم التحكم عن بعد في روبوت مائي لاستكشاف قاع البحر، دون محاولة رفع القطع الأثرية، بل سيتم توثيق الموقع ورسم خريطة دقيقة.
LF