أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيارة روسية الصنع للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في بيونغيانغ يوم الثلاثاء، في إطار جهود تعزيز العلاقات بين البلدين.
ويشير التقرير إلى أن هذه الهدية قد تكون انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر استيراد المركبات، والتي فرضت على كوريا الشمالية في عام 2017 ووقعتها روسيا أيضا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إن كيم جونغ أون "تلقى سيارة مصنوعة في روسيا لاستخدامه الشخصي من جانب فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الاتحاد الروسي"، مشيرة، إلى أن الهدية تعكس "العلاقات الشخصية الخاصة بين كبار القادة"، ولم تكشف عن طراز السيارة.
تتزايد التقاربات بين بيونغيانغ وموسكو منذ زيارة كيم لروسيا في العام الماضي، ويأتي هذا في سياق تحسين العلاقات الدولية لكوريا الشمالية. وتعتبر الهدية جزءا من سلسلة من الأحداث التي تعكس التبادل الودي بين الزعيمين، إلا أنها قد تثير تساؤلات حول مدى التزام روسيا بالعقوبات الدولية.
وفي سياق آخر، شهدت كوريا الشمالية أول زيارة لمجموعة من السياح الروس هذا الشهر، في أول رحلة من نوعها منذ إغلاق الحدود عام 2020.
ويذكر أن العلاقات بين البلدين تأثرت سابقا باتهامات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لكوريا الشمالية بشحن أسلحة إلى موسكو في إطار صفقة تبادل مع مساعدة روسية في برامج الأقمار الاصطناعية.
LF