داول الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الين والعملات الرئيسية الأخرى، اليوم الأربعاء، حيث انخرط المتعاملون في تقييم تأثير الأرقام المفاجئة للتضخم في الولايات المتحدة على توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وقد دفع هذا الارتفاع لكبار دبلوماسيي العملة اليابانيين إلى التلميح إلى خطر التدخل في حال استمرت انخفاضات الين بوتيرة "سريعة" ومضاربية.
وارتفع الدولار فوق 150 ينا للمرة الأولى منذ نوفمبر، حيث أعرب كبار الدبلوماسيين اليابانيين عن قلقهم من التداولات "السريعة" و"المضاربات" للين، وألمحوا إلى إمكانية التدخل.
ويراقب زوج الدولار مقابل الين بعناية عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل التي ارتفعت بشكل حاد، وتجاوزت ذروة جديدة في شهرين ونصف.
وتتبع الأسعار الحالية للدولار تأثير توقعات التخفيض في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث تراجعت فرص خفض الفائدة في مارس، وتظهر فرص أقل من 50٪ للتخفيض في مايو، بناء على تطبيق احتمالية سعر الفائدة.
تداول اليورو عند 1.0710 دولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.07005 دولار. وحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره حوالي 1.2594 دولار، وكان ذلك بعد انخفاضه يوم الثلاثاء، وبالنسبة للدولار الأسترالي، انخفض قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وأخذت عملة البيتكوين استراحة قصيرة بعد انخفاضها إلى حوالي 50 ألف دولار، لتستعيد بعدها عافيتها وتصل إلى 49560 دولارا بعد تداولات منخفضة.
ويتم متابعة حركة البيتكوين بعناية بعد ارتفاعها بنسبة تقرب من 31٪ منذ منتصف يناير إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عامين.
LF