أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في بيان رسمي أن طهران ليست ضالعة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين في منطقة شمال شرقي الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد نقلت البعثة الإيرانية النفي قائلة إن طهران "تنفي ضلوعها بالهجوم" الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية، مشددة على أن الاتهامات هدفها سياسي وتهدف إلى تحريف الحقائق في المنطقة.
ورد المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، على بيان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي دعا إيران إلى "وقف التصعيد".
وجاء هذا النفي بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي توعد بالرد على الهجوم، الذي تبنته فصائل عراقية.
وقد شنت أوساط من الحزب الجمهوري هجوما على بايدن بسبب سياسته تجاه إيران، اتهموه فيها بالتهاون في مواجهة الميليشيات المدعومة من طهران.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ارتفاع عدد الجرحى الأميركيين في الهجوم إلى 34 جريحا، مشيرة إلى نقل 8 جنود أميركيين إلى مستشفى عسكري خارج الأردن لتلقي العلاج.
ويشار إلى أن "موقع-22" العسكري الذي استهدفه الهجوم يتضمن 350 جنديا أميركيا، ويعمل في إطار مهمة لمحاربة التنظيمات الخرجة عن القانون.
من جهتها، أدانت الأردن الهجوم وأكدت عدم وقوع إصابات في صفوف قواتها المسلحة.
وأعلنت حاجتها الملحة لتعزيز الدعم والعتاد الدفاعي من الولايات المتحدة، خوفا من انخراط إيران والجماعات المدعومة منها في نزاع أوسع في الشرق الأوسط.
LF