أعلنت السلطات المحلية في اليابان، صباح اليوم الاثنين، أن الزلزال القوي الذي وقع في الأول من كانون الثاني أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 161 شخصا، فيما لا يزال 103 آخرون في عداد المفقودين.
وكانت شدة الزلزال 7.5 درجة وأسفر عن انزلاقات أرضية وتسبب في حدوث تسونامي.
ووفقا لبيانات أصدرتها مقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضررا من هذه الكارثة، فإن الزلزال أسفر أيضا عن إصابة حوالي 560 شخصا.
ويواصل عمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن المفقودين ونقل المساعدات إلى المتضررين، في ظل تضرر الطرق جراء الزلزال.
وتتسم الظروف الجوية بالبرودة، ما يجعل مهمة عمال الإنقاذ أكثر تحديا، ورغم نجاح فرق الإغاثة في إنقاذ امرأة تسعينية من الأنقاض، إلا أن عمليات البحث كانت صعبة يوم الأحد بسبب تساقط الثلوج.
ةيعد هذا الزلزال هو الأول الذي يؤدي إلى مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ زلزال كوماموتو الذي وقع عام 2016 وأسفر عن مصرع 276 شخصا.
وتقع اليابان ضمن "حزام النار" في المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة للزلازل بشكل متكرر، ويذكر أن ذاكرة اليابانيين لا تزال حية بسبب الزلزال المدمر وتسونامي 2011 الذي أسفر عن مأساة كبيرة وحادث فوكوشيما النووي.
LF